Uncategorized

لماذا تمارس النساء التمارين الرياضية بشكل أقل؟

إن النساء في جميع الأعمار وفي جميع أنحاء العالم أقل ميلاً لممارسة التمارين الرياضية من الرجال، ويقول الباحثون إن هذا

قد يكون بسبب سمات شخصياتهن.

من الفتيات في المدارس الابتدائية إلى النساء في منتصف العمر وكبار السن، فإن النساء أقل عرضة من الأولاد والرجال

لممارسة التمارين الرياضية والقفز، وهذا يمكن أن يهدد صحة المرأة. وهذه هي نتيجة عدة دراسات منفصلة أوردتها وكالة رويترز.

لماذا تمارس النساء التمارين الرياضية بشكل أقل؟

وفي إحدى هذه الدراسات ، التي أجريت في بيئة مدرسية وملعب للأطفال، تم فحص سلوك الفتيات والفتيان بشكل منفصل. أراد الباحثون معرفة كيف يختلف الفتيات والفتيان في أنواع الألعاب التي يختارونها. وكانت النتيجة أن الأولاد بشكل عام كانوا أكثر احتمالا بنسبة 7.8% للمشاركة في الألعاب والأنشطة المتوسطة إلى القوية، وأكثر احتمالا بنسبة 6% للمشاركة في الألعاب عالية الكثافة مقارنة بالفتيات.

وكانت الخطوة التالية هي دراسة سلوك الفتيات والفتيان في الملعب ومقارنتهم. توصل باحثون في جامعة ليفربول إلى أن الفتيات غالباً ما يفضلن قضاء الوقت مع مجموعة أصغر من الأصدقاء، ويهتممن باللعب اللفظي والحديث والتفاعل الاجتماعي أكثر من اللعب البدني والقفز. في حين يستمتع الأولاد بالألعاب التي تتطلب نشاطًا بدنيًا عاليًا، مثل كرة القدم، وتتكون مجموعات أصدقائهم من أعداد أكبر، مثل 10 أشخاص أو أكثر؛ من المحتمل أن هاتين الميزتين ليستا منفصلتين.

لكن دراسة أخرى أجراها باحثون في جامعة إكستر في إنجلترا، على مجموعة من الرجال والنساء الذين تزيد أعمارهم عن 70 عاماً، وجدت أن النمط نفسه موجود في سن الشيخوخة. على الرغم من أن جميع كبار السن يمارسون نشاطًا بدنيًا وممارسة تمارين رياضية أقل مما ينبغي في سنوات شبابهم ، إلا أن النساء في هذا العمر ما زلن متخلفات عن الرجال في ممارسة التمارين الرياضية. نتيجة هذه الدراسة هي أن أكثر من 70% من النساء والرجال في هذا العمر يمشون أقل من 5000 خطوة يومياً؛ ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة التي يمكن أن تلعب دوراً هاماً في صحة كبار السن، دون أن تشكل أي خطر عليهم.

لماذا تمارس النساء التمارين الرياضية بشكل أقل؟

البواسير بالليزر، البواسير، جراحة الصدر والبطنهل أنت غير راضية عن شكل ثدييك وتفتقرين إلى الثقة بالنفس؟ ◀الحل الأفضلالتعليم والاستشارات والتعليم العلمي وامتحانات القبولهل تريد أن تبدأ أم تندم لاحقًا؟ احصل على ملخص الامتحان!احصل على قرض بطاقة SIM فوري في طهراناحصل على قرض بطاقة SIM فوري في طهران

وتظهر نتائج هذه الدراسات، التي تم عرضها في الاجتماع السنوي للجمعية البريطانية للطب السلوكي، تأثير البيئة والمجتمع على سلوكياتنا. السلوكيات التي تحدد صحتنا بشكل مباشر وغير مباشر. صحيح أن كمية النشاط البدني والتمارين الرياضية التي يمارسها الشخص تعتمد على خصائصه الجسدية، وأن الاختلاف بين الفتيات والفتيان هو نتيجة لهذه الاختلافات، ولكن لا يمكن تجاهل دور العوامل البيئية، مثل الطريقة التي يتفاعل بها الآباء والبالغون أثناء الطفولة. تشير الدراسات إلى أنه حتى خلال مرحلة الطفولة والمراهقة، تختلف سلوكيات الوالدين وألعابهم مع الأولاد والبنات. على سبيل المثال، يلعب الآباء ألعابًا أكثر نشاطًا مع الأولاد، مثل التأرجح والمصارعة وما شابه ذلك. بينما يتحدثون مع الفتيات أكثر، يسألونهن عن عملهن، ويطلبون منهن التحدث أكثر.

ومع ذلك، قد تكون هناك عوامل أخرى في الأعمار الأكبر. وخاصة في المجتمع الإيراني، فإن انخفاض مستوى ممارسة الرياضة والتنقل بين النساء أمر مهم للغاية ويمكن أن يقال إنه أمر خطير. تتعرض النساء، وخاصة بعد سن اليأس، لخطر متزايد للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وهشاشة العظام ومضاعفاتها. وبطبيعة الحال، ينبغي إجراء دراسات بحثية ميدانية حول هذه القضية؛ ينبغي قياس مستوى ممارسة التمارين الرياضية بين النساء الإيرانيات، والبحث في الأسباب المحتملة لانخفاض مستواها في مختلف المجتمعات الحضرية والريفية، وطهران والمحافظات.

لكن ما يبدو للوهلة الأولى هو أن النساء، لأسباب مختلفة، بما في ذلك القضايا الثقافية، أقل ميلاً لممارسة الرياضة والنشاط في الأماكن المفتوحة والممتعة. ومن الواضح أن ممارسة الرياضة لا تتعارض مع الحفاظ على الحجاب الإسلامي وارتدائه. ولكن يبدو أن هذه العقلية تطورت في الاتجاه المعاكس بين النساء الإيرانيات. ويبدو أيضًا أن النساء الإيرانيات معتادات على إيجاد آلاف الأعذار والمبررات لعدم ممارسة التمارين الرياضية ، بينما يستطيع الرجال، من خلال التخطيط الأفضل، أن يخصصوا وقتًا كافيًا لممارسة التمارين الرياضية في جدولهم اليومي.

وبطبيعة الحال، دعونا لا ننسى أنه في السنوات الأخيرة، أصبحت النساء، وخاصة النساء الحاصلات على تعليم عالٍ، أكثر اهتماما بالرياضة والأنشطة البدنية. لكن هذا لا ينطبق على جميع النساء وجميع الطبقات، ومن الضروري الاهتمام بشكل خاص بدور العوامل البيئية والاجتماعية وإزالة العوائق المحتملة أمام انتشار الرياضة بين النساء، اللواتي تؤثر صحتهن بشكل مباشر على صحة الأسرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى