تاريخ حذاء التزلج في العالم

تم تسجيل براءة اختراع حذاء التزلج في عام 1763 من قبل بلجيكي يدعى جوزيف ميرلين هو الذي كان قد ذهب إلى حفلة في لندن بحذائه الجديد، صادف فجأة مرآة كبيرة جدًا ومكلفة وحطمها.
تاريخ حذاء التزلج في العالم
بصرف النظر عن ميرلين، صنع مخترعون آخرون الزلاجات بطرازات مختلفة، وكان معظمها مزودًا بعجلات خطية تشبه أحذية التزلج.
بعد ستة وخمسين عامًا، حصل الفرنسي السيد بيتيبلدي على براءة اختراع لنوع آخر من أحذية التزلج، وادعى أنه يمكن أداء جميع حركات التزلج باستخدام الزلاجات، ولكن من الناحية العملية ثبت أنها مستحيلة للغاية أو صعبة للغاية.

مع نمو مجتمع التزلج في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، توسعت الرياضات المتعلقة بالتزلج.
في عام 1985، بدأ المصنعون في صنع نوع آخر من أحذية التزلج يسمى “إن لاين” لعشاق الصحة، وفي منتصف التسعينيات، أصبحت الرياضة واحدة من أكثر الرياضات شعبية في الولايات المتحدة.
بدأت رياضة التزلج على الجليد حوالي عام 1985 وتطورت بشكل ملحوظ حتى يومنا هذا.
تقدر المنظمة الدولية للهجرة (IOM) أن الرياضة قد نمت بنحو 512 في المائة منذ عام 1991 وهي الآن واحدة من أفضل 20 رياضة في العالم.
في عام 1849 قام لويس ليجرانج ببناء زوج من أحذية التزلج لمحاكاة التزحلق على الجليد في أوبرا ليبروفيل الفرنسية.
كانت هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استخدام لوح التزلج بنجاح، ولكن بسبب قدرته على الالتفاف.
ولم يكن الكبح اختراعًا علميًا أو جهاز عملي حتى أوائل ستينيات القرن التاسع عشر في مينيسوتا بالولايات المتحدة الأمريكية، ارتدت مجموعة من لاعبي هوكي الجليد حذاءً صلبًا وعجلات جديدة مصنوعة من حمض الكربونيك العضوي لاستخدامهم التدريب خارج المسار.
يمكنك قراءة: تاريخ رياضة الملاكمة وأمور قد لا تكون على معرفة بها
من المصادر: ويكيبيديا