نظرًا لعدم وجود أبحاث موسعة ومفصلة حول الرياضيات ، فلا يوجد إجماع أو فهم عام لمستوى أدائهن.
كما أن وجود فروق فسيولوجية وبنيوية بين الرجال والنساء يساهم أيضاً في هذه المشكلة. على الرغم من أن معظم
الرياضيات يعتقدن أن الأداء البدني ينخفض أثناء فترة الحيض، وفقًا للدراسات الاستقصائية، إلا أن هناك نساء تمكنوا من تحطيم
الأرقام القياسية العالمية جسديًا أثناء فترة الحيض.
تؤدي التمارين الرياضية المكثفة إلى خفض مستويات هرمون الاستروجين في الدم، ولكنها لا تؤثر بالضرورة على مستويات الأداء البدني.
في التمارين ذات الشدة المتماثلة، هناك فرق في حدوث الإصابات الناجمة عنلا توجد رياضة عند الرجال والنساء.
متى يجب على المرأة ممارسة الرياضة؟
على الرغم من أن حبوب منع الحمل قد تسبب تغيرات فسيولوجية كبيرة في جسم المرأة، إلا أنها لن يكون لها تأثير كبير على أداء الشخص.
لا يوجد للحمل تأثير سلبي على الأداء في الشهرين أو الثلاثة أشهر الأولى. ربما تعلم أنه في دورة الألعاب الأولمبية في ملبورن عام 1956، كانت ثلاث من الفائزات بالميدالية الذهبية حوامل. حتى بعد الحمل، إذا عادت الحالة الجسدية للمرأة إلى حالتها قبل الحمل، فلن يكون لديها أي مشكلة في التنافس في الرياضة.
لا تؤدي التمارين الرياضية إلى تحسين كثافة العظام لدى النساء، بل إنها تحافظ عليها فقط. من المرجح أن تساعد التمارين الرياضية على تكوين عظام أقوى إذا كنت تستهلك كميات كافية من الكالسيوم.
ومن ناحية أخرى، لا يوجد حد أقصى للعمر للمشاركة في الرياضات التي تتطلب التحمل؛ حتى النساء في سن الثمانين قادرات على المشاركة في الماراثون بشكل منتظم ، على الرغم من أن مدته ستكون أطول. ليس من المعروف على وجه التحديد ما إذا كانت النساء أسرع من الرجال في الجري. كل ما نعرفه هو أنه لكل عقد من الحياة، تتمتع المرأة بالقدرة على زيادة سرعة الجري بمقدار 14 مترًا في الدقيقة. بينما يبلغ هذا الرقم عند الرجال 7 أمتار في الدقيقة.
وبطبيعة الحال، لا يبدو أن النساء لديهن القدرة على التغلب على الرجال في المسافات القصيرة بسبب الإعاقات الجسدية ، ولكن العكس هو الصحيح في الجري لمسافات طويلة، ويبدو أن هذا يعود إلى ارتفاع نسبة الدهون في أجسام النساء، والتي تعمل كمصدر للطاقة. بالإضافة إلى ذلك، فإن التعرق عند ارتفاع درجة حرارة الجسم يؤدي إلى احتفاظ الجسم بكمية أكبر من الماء.
