أهمية الرياضة للأطفال

الأطفال الصغار
يجب أن يكون الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 8 سنوات قادرين على اللعب والاستكشاف وتعلم المهارات التي يتم تحقيقها
من خلال الرمي والإمساك وركل الكرة والقفز لأعلى ولأسفل والجري والسباحة، وتعلم هذه المهارات بالطريقة الأكثر بهجة.
ومن الواضح أن تعلم هذه الأمور سيساعدهم على الانتقال إلى المرحلة التالية بثقة أكبر.
يمكن للوالدين أن يلعبوا دورًا مهمًا في اللعب مع الأطفال. تذكر أن الأطفال يحتاجون إلى الكثير من التدريب قبل أن يتعلموا مفاهيم الفوز والخسارة.
من 8 إلى 10 سنوات
يمكن للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 إلى 10 سنوات المشاركة في المسابقات المنظمة، اعتمادًا على مستوى نموهم. (مثل المسابقات الداخلية في المدارس)
ما زالوا بحاجة إلى المساعدة في تطوير مهاراتهم ويجب أن يتعلموا كيفية التعامل مع خيبة الأمل والفشل.
الأطفال الذين غالبا ما يخسرون هم أكثر عرضة من غيرهم للتخلي عن الرياضة. ويجب على الآباء ومديري المدارس الحرص على توفير البيئة المناسبة للطفل – مثلا بالمشاركة في مسابقة يكون فيها أكثر قدرة – لتشجيعه على الفوز والتشجيع.
هذا العمر هو أفضل وقت لممارسة الرياضات المختلفة واختيار الرياضة المفضلة لديك من بينها.
من 11 إلى 12 سنة وما فوق
يمكن للأطفال والمراهقين الاستمتاع بالتنافس في الألعاب الرياضية مع الاستمرار في تعلم مهارات جديدة.
يظهر بعض الأطفال في هذه الفئة العمرية موهبة خاصة واهتمامًا برياضة معينة ويمكنهم تحقيق تقدم كبير في هذا المجال مع مدرب.
من المهارات المهمة جدًا في هذا العمر تعلم السلوك الصحيح عند اللعب والفوز والخسارة.
يمكن أن تشمل المشاركة في الأنشطة الرياضية في هذا العمر أيضًا رحلات مع فريق رياضي وفرص لقيادة مجموعة.
النقطة المهمة هنا هي أنه لا ينبغي “إجبار” المراهق على القيام بشيء يتجاوز استعداده وقدراته البدنية والعقلية.
يمكن للمراهقين الذين، لأي سبب كان، غير مهتمين بالمشاركة في الرياضات الجماعية التنافسية، وتحت إشراف مدربيهم وأولياء أمورهم، الانخراط في رياضات مثل التزلج وركوب الخيل وركوب الدراجات وما شابه ذلك.
الأمن في الرياضة
للاستمتاع بالألعاب الرياضية، يجب على الأطفال التعرف على قواعد السلامة واتباعها. تنتج معظم الإصابات عن عدم اتباع هذه القواعد.
تتطلب بعض الرياضات استخدام معدات أمان خاصة. بما في ذلك الخوذات، وواقيات المعصم، ووسادات الركبة، وما شابه ذلك. بمساعدة مدربك، يمكنك الحصول على هذه الإمدادات ولا تنس أن هذه المعدات يجب أن تكون جديدة وبأحجام مثالية.
يجب أن تكون منطقة لعب الأطفال آمنة وبعيدة عن العوامل الخطرة.
الإحماء قبل ممارسة التمارين الرياضية والتبريد بعد ممارسة التمارين الرياضية مهم جدًا ويساعد كثيرًا في تقليل آلام العضلات وألمها.
لا ينبغي للأطفال الصغار ممارسة الرياضات التي تؤثر على نمو عظامهم وعضلاتهم ومفاصلهم أو تسبب ضرراً لهذه الأعضاء. الطريقة الأفضل هي القيام بمجموعة متنوعة من التمارين التي لا تركز على جزء واحد من الجسم وليست طويلة. لا ينصح بممارسة رياضة كمال الأجسام باستخدام الأوزان قبل سن البلوغ، ويجب أن تتم دائمًا تحت إشراف مدرب.
أفضل تجربة لعب وممارسة للطفل تكون عندما يكون مع أقرانه أو مع أطفال من نفس الطول والبنية.
نظرًا لأن أجسام الأطفال تسخن وتبرد بسرعة أكبر بكثير من البالغين، فلا ينبغي لهم القيام بما يلي:
قم بممارسة التمارين الرياضية لمدة تزيد عن 30 دقيقة.
ممارسة الرياضة واللعب في الطقس الحار جدًا (فوق 30 درجة مئوية).
البقاء في الماء البارد لفترة طويلة أثناء السباحة
عادةً لا يعرف الأطفال متى يحتاجون إلى شرب الماء وعادةً ما يحتاجون إلى الماء قبل أن يشعروا بالعطش. ينبغي عليهم شرب الماء قبل وبعد وأثناء ممارسة التمارين الرياضية واللعب.
في الطقس الحار، يحتاج الأطفال إلى كريم الوقاية من الشمس وقبعة ذات حافة.
ولا ينبغي لنا أيضًا أن نتجاهل الصدمات النفسية. تأكد دائمًا من أن:
لم يتم إجبار الطفل على القيام بشيء لا يستطيع القيام به أو يخاف من القيام به.
لا يجوز إلقاء اللوم عليك أو انتقادك أو السخرية منك بسبب عدم القيام بشيء صحيح أو عدم اللعب بشكل جيد.
لا يجوز لأحد من اللاعبين أو المدرب أو المتفرجين الصراخ عليه أو اتهامه.
يجب التعامل مع الإصابات الرياضية عند الأطفال بعناية أكبر حتى لا تؤثر على نموهم أو تتحول إلى نوع من الإعاقة أو عدم القدرة.